في الواقع نحن لا نستطیع ان نعرف مدی التأثیر الذي یترکه علینا تناول الانواع المختلفة من الفواکه هنا في موضوع الکرز صیفي ام شتوي حمضي یذهب باذهاننا الی انواع الفواکه المتنوعة والمتعددة التي لو عرفنا ما یعد علینا من نفع وافر بالنسبة لاجسامنا وصحتنا لما ترکنا تناول اي نوع من الفواکه وکثیرا ما نستهین ونستصغر شأنها ولا نعلم ان کل الفوائد المهمة والضروریة والهامة تحتویها هذه الفاکهة التي لا نعیر لها اي اعتبار ولا نقیم لها اي وزن فالفواکه بصورة عامة، کل انواع الفواکه لها الکثیر من الفوائد والمنافع التي لا یمکن تجاهلها بأي صورة من الصور وللفاکه الدور الفعال والاثر الکبیر علی سلامتنا وصحة اجسامنا ونحن للاسف الشدید لیس فقط نجهل او نتجاهل فوائد الفواکه وما لها من الاثر الکبیر علی صحتنا ودفع الاخطار الکبیرة عنا بل اننا نعتبر اکل الفواکه فقط للتمظهر او انه یختص ویتعلق فقط باصحاب الاموال والثروات الطائلة ولا یحق او یحرم علی عامة الناس. شراء وتناول الفاکهة وهذا عرف سائد للاسف الشدید في الکثیر من المجتمعات الشرقیة فالاعراف الاجتماعیة السائد في تلک المجتمعات تقتضي ان الفواکه تقدم فقط للضیوف ولیس لکل الضیوف وانما فقط للضیوف الغرباء او الضیوف الذین لهم وجاهة عندنا او هم اعزاء علی قلوبناوهذا ما نلاحظه ولاحضناه في الکثیر من البیوت الي لنا معهم ارتباط وتبادل زیارات.
الکرز صیفي ام شتوي
فیما لو تطرقنا الی فوائد الفواکه او کان موضوعنا وکلامنا حول فصول الفواکه ووقت اثمارها ونضوج ثمرها فان السؤال الکرز صیفي ام شتوي یصنف لا یکون ضمن بحثنا وما ننوي الکلام عنه ولکن اذا نظرنا للعنوان او الموضوع من ناحیة اخری ومن جهة اخری فنحن نضطر ان نصف هذا العنوان او هذا الموضوع ضمن العناوین الثانویة التي یمکن تناولها من جهة اخری فتصنیف الفاکهة علی اساس ثمرة او نضوج ثمارها یختلف عن الموضوع الذي نتحدث فیه عن فوائد وخصائص الفاکهة التي لا یمکن باي حال من الاحوال ان نخلط بینه وبین فیما اذا کانت هذه الفاکهة او هذا النوع من الفواکه یعتبر من الفواکه الصیفیة ام الشتویة ولا شک ان لجمیع انواع الفواکه بما فیها فاکهة الکرز لها الاثر والفائدة الکثیرة والکبیرة لنا ولاجسامنا وفي الحقیقة ان فاکهة الکرز هي تختزن في داخلها الکثیر من الانواع العدیدة من الفوائد التي نادرا ما یمکن ان نحصل علیها من بعض المواد الغذائیة الاخری فجمیع الالوان والانواع التي نتناولها من المواد الغذائیة هي یکون ضررها اکثر بکثیر من نفعها هذا فیما اذا کان هناک منفعة او فائدة من تناولها، فهي اغذیة ضارة وسامة في نفس الوقت ولا یرتجی منها اي قائدة ابدا بل هي تسبب الموت التدریجي لانها صناعیة ولم یراعی في صناعتها اي امر صحي فقط روعي في صناعتها کم یکون عائد الربح والفائدة من بیعها مدی الاقبال علیها.
الکرز حمضي ام قلوي
کثیرا من الکتب التي تکتب او المقالات التي تنشر ربما انها تکتب الی فئة خاصة من الناس کما هو الحال في الکرز حمضي ام قلوي فکما قلنا ان بعض العناوین والمواضیع والمقالات تکتب لبعض الفئات الخاصة او هي عناوین ومواضیع تخصصیة لا یستوعبها ولا یفهمها الا اصحاب التخصص ولیس کل تخصص بل التخصص بهذا العنوان الذي کتب من اجلهم اي قد لا یمکن استیعابها من قبل الکثیرین الا من قبل الفئات ذات التخصص نفسه ،کما هو الحال عندما تعطي قلما لفلاح وتعي الة من الالات الزراعة للدکتور فهو لا یعي ولا یستطیع ان یستوعب ما معنی الفأس الذي اعطي له ولا یدرک قیمته. بینما لو اعطي الفأس او آلة الزراعة للفلاح مثلا فهو لا شک یدرک منفعتها وقیمتها ویعرف کیف یستفید منها وماهي استعمالاتها اي انه یستطیع ویعرف ویحدد این یستفید من هذه الالة وهي الفأس ومتی یتم الاستفادة منها وهکذا في الکثیر من المواضیع والعناوین الاخری. فبالنسبة للعنوان اعلاه علی ما یبدوا انه موضوع تخصصي صرف فلو قرأه انسان اخر یرید ان یثقف نفسه ثقافة عامة او ینوي الاطلاع علی بعض النقاط المهمة او العابرة فعندما یقرأ هکذا عنوان ینصرف عنه ویقول ما شأني انا فیما کان الکرز حمضي او قلوي وبماذا ینفعني فیما لو عرفت هل الکرز حمضي او قلوي وما هو تأثیر الکرز علی جسمي وصحتي ان کان حمضي علی سبیل المثال وما هو تأثیره علي ان کان قلوي مثلا وما علاقتي انا فیما لو کان الکرز حمضي او قلوي وما هي الفائدة التي تعود علي فیما لو عرفت ان الکرز حمضِ علی سبیل المثال ام قلوي وغیر ذلک من الاسئلة العدیدة والکثیرة التي تدور وتبدو للقاریء البسیط. اما القارِء من اصحاب الاختصاص في هکذا مواضیع فتراه یهتم کل الاهتمام بهکذا مواضیع ویعیر لها اهمیة کبیرة ویقرأها بتمعن وادراک لانها تکون من ضمن اختصاصه ویستفید منه او بمعنی اخر ان قرآءة هکذا مواضیع تعود علیه بالنفع الکثیر والفائدة الکبیرة. فالقاريء البسیط یرید فقط ان یعرف بعض المعلومات البسیطة حول فاکهة الکرز مثلا وماهي فوائده علی سبیل المثال ولاي شي وامر هي نافعة وما شابه ذلک من معلومات فقط واما معرفة مواضیع ومعلومات تخصصیة وهامة لا یعتني بها انه لا یرتجي منها اي فائدة. علی ای حال ایها الاخوة الاعزاء والقراء الکرام نحن في هذا المقال یمکننا ان نعرفکم فیما اذا کان الکرز من الفواکه الحمضیة او من الفواکه القلویة. في البدایة اذا ان نعرف هل الکرز او فاکهة الکرز هل هي من الفواکه الحمضیة او القلویة فلابد في البدایة ان نعرف لکم ما هي معنی کلمة حمضِ وماذا تعني کلمة قلوی وبعد ان نعرف لکم المعنی ونشرح معنی قلوي او حمضي ویتبین لکم الامر عند ذلک یمکننا وبسهولة ان نستنبط ونستکشف معکم فیما اذا کان الکرز او فاکهة الکرز هي من الفواکه الحمضیة او القلویة. وهذا قد یضیق بنا الوقت عن شرح وتبیان فیما اذا کان الکرز او فاکهة الکرز حمضیة او قلویة ولکن نعدکم في اننا سوف نتناول ذلک بالتفصیل الممل ونضع النقاط علی الحروف ان ابقانا الله لذلک الیوم الموعود. فالی اللقاء في مقالات قادمة مفیدة وممتعة وشیقة ومهمة ان شاء الله.
هل ذکر الکرز في القران
عندما یکون الحدیث حول القرآن الکریم والعلوم القرانية وما یحتویه من ابلاغات واشارات وهل ذکر الکرز في القرآن ام لا فهنا یذهب بنا الخیال بعیدا وتترادف علی اذهاننا الکلمات ترادفا کانها السیل او تشبه في ترادفها وسیلها وانسیابها من مرکز المخیخ الی الذاکرة او الحافظة الخارجیة لعقلنا ومخنا السیل العارم الذي کان محبوسا في سدا ما وازیل عنه الحصار فتراه یهدر هدرا ویزیل کل ما یقف في طریقه من عقابات تعیق تقدمه ووصوله الی هدفه ومبتغاه. لا نطیل علیکم الحدیث ایها الاخوة الاعزاء والقراء الکرام، المحترمون فالقران الکریم هو منبع کل العلوم الارضیة واصلها وکل ما لدینا من علم مسبق او اني فهو اتي من القران فالقران یحتوي کل العلوم وقد فصلنا الایات لقوم یعلمون او في ایة اخری یقول : نزلنا علیک الکتاب فیه تبیان کل شيئ. ومعنی هذا ان الله سبحانه وتعالی قد بین واعلم واوضح في قرانه وکتابه السماوي والالهي کل شيء اي کل علم وکل شيئ ورد في القران اما في الکنایة او بالصراحة والوضوح والظهور.
تاریخ ظهور الکرز
في الحقیقة والواقع احجم التأریخ وسکت عن الکثیر بعض التواریخ او عن بعض تواریخ الفواکه کمتی ظهرت کما هو الحال في تاریخ ظهور الکرز وکما هو معروف من التتبع التأریخي ان اشجار الکرز لها حضور تاریخي قدیم جدا منذ ان خلقت الخلیقة والدلیل علی ذلک ان هذه الاشجار والنعم اوجدها الله للانسان من البدایة والدلیل علی ذلک قول القران الکریم الذي لا یأتیه الباطل من خلفه ولا من امامه القائل: علم ادم الاسماء کلها. اي کل ما هو موجود في الارض منذ نزول ادم الی ارض الی یوم القیامة ما من شيء في الدنیا الا وعرفه لادم واسماه له وذلک الوقت والزمان جاءت ووضعت اسماء الاشیاء.
تم تقديم تعليقك بنجاح.